الملخص
عُنٍيَ هذا البحث بتبيان الشك في رحلة القديس أوغسطين الوجودية على المستوى المعاش، أي بتبيان الشك المحايث لحياته بتقلباتها وتغيراتها، بالاتكاء على ما أورده أوغسطين بقلمه في كتابه الاعترافات، وإظهار تناوب الشك واليقين في حياته من جهة، وعرض الشك المنهجي الذي أطلق عليه اسم الكوجيتو الأوغسطيني في محاولته إثبات اليقين المعرفي على التضاد مع الشك والذي بدا كنظرية أوغسطينية في المعرفة من جهة أخرى, أي تظهير نظرية الشك الأوغسطيني و التي نراها الأصل للشك الديكارتي مع تقديم نقد لبعض ماعرضه أوغسطين في هذا السياق.