الملخص
فرضت العولمة نفسها على جميع مجالات الحياة واخترقت أدق التفاصيل. امتد ذلك إلى اللغة العربية إذ انتشر استخدام مفردات إنكليزية بالإضافة إلى استعمال اللغة العامية، مما يضع اللغة العربية في أزمة. إذ يمكن أن يؤدي هذا الاستخدام المتزايد للمفردات الإنكليزية إلى تآكل الهوية اللغوية وإضعاف استخدام اللغة العربية الفصحى في حياتنا اليومية. فالعولمة تصاعدت بصورة مخيفة مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأثر ذلك في نفسية العربي الذي تسللت إليه هذه المسميات دون حاجز. فالفرد لديه قابلية لاستقبال كل شيء زعماً بالتقدم، ومواكبة التطور، والمؤسف أن يكون ذلك على حساب اللغة العربية العريقة الغنية بمفرداتها. لذلك يجب معالجة هذه الاختراقات من خلال اعتماد مسميات عربية تعبر عن كياننا وهويتنا، بدلاً من الانسياق خلف وهم الحضارة.