الملخص
شكَّل اغتيال اللواء قاسم سليماني ظاهرة تحمل الكثير من الأبعاد والدوافع التي هدفت الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إليها من جراء هذا الاغتيال لشخصية لديها مسار من التاريخ الرافض للسياسات الاحتلالية والعمل المقاوم، وتبرز هذه الأبعاد التي أرادتها الولايات المتحدة الأمريكية في الجانب السياسي عبر استهداف أحد أهم أركان النظام السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة، بينما يتمثل الجانب الأمني والعسكري في العديد من النقاط التي تمس بالحالة المعنوية لهذين الكيانين بالدرجة الأولى وإحداث حالة من الشرخ في العمل المؤسَّسي والعسكري للجيش الإيراني بصورة عامة والحرس الثوري بصورة خاصة.