الملخص
يعدّ البحث دراسة ميدانية عن تأثير تناول المكملات البروتينية على مجموعة من اللاعبين بأعمار مختلفة ومقارنتهم مع نظرائهم مِن مَن لم تناولوا المكملات البروتينية مع اتباع برنامج رياضي وغذائي متوازن فقط. شملت الدراسة 48 لاعب ومتطوع تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات بحسب الفئات العمرية A (20-29 سنة)، B (30-39 سنة) و C ( 40-50سنة)، وكل مجموعة قسمت إلى جزئين الاولى استخدمت المكملات البروتينية بمقدار 25 غرام باليوم والثانية لم تستخدم المكملات، كما تم إجراء استبيان مسح على الاغذية التي يتناولها اللاعبون كمصدر غذائي بروتيني، وقد ساهم السيد المدرب حسين انيصافي في انتقاء اللاعبين واعطى من خبرته مما اغنى الدراسة.
وجدت الدراسة أن أعلى تواتر للغذاء يتناوله الرياضي كمصدر غذائي بروتيني هو البيض يليه صدر الدجاج، وان المدرب الخاص بهم هو مصدر ثقتهم وموجههم تجاه تناول المكملات البروتينية واعتماد النظام الغذائي المتوازن لذلك لا بد من الاهتمام بتوعية المدربين انفسهم واخضاعهم لدورات بشكل مستمر، وبمقارنة تأثير استخدام المكملات البروتينية على حجم العضلة ذات الرأسين للاعبين مع الفئات العمرية للاعبين، وجد أن اللاعبين بالفئة العمرية الصغيرة A حصلوا على زيادة في تضخيم العضلة أعلى من غيرهم من الفئات العمرية ويميلون كثر لتناول المكملات بغية الحصول على حجم وشكل العضلة المرغوب، في حين أن الفئة العمرية الثانية B لم يحصلون على النتيجة المرغوبة إنما كانوا يعتمدون أكثر على البرنامج التدريبي والنظام الغذائي أكثر وربما يعود ذلك إلى الخبرة الطويلة لهم في مجال عمليات التدريب ونوعية الأكل، فيما يخص الفئة العمرية C فكان التغير طفيف حيث أن تناول المكملات البروتينية لم يترافق مع تغير واضح في تضخيم العضلة وكان لابد ان يتم الاستعانة بأنواع مكملات أخرى إضافية غير المكملات المستخدمة في الدراسة.
ومن المؤكد أن استخدام المكملات الغذائية يعود إلى رغبة الشباب في الحصول على الجسم المناسب ويتعلق الافراط في تناول هذه المكملات إلى مستوى التعليم الذي يحظى به اللاعب من جهة والمدرب من جهة أخرى مما يسلط الضوء على المكانة التي يحظى بها المدرب لدى اللاعبين ودوره الهام في عملية التوعية لهم وعدم الانجراف إلى التناول العشوائي لأي نوع من المكملات.