الملخص
يتناول البحث أهمية اكتشاف مملكة أوجاريت وأرشيفها الملكي، وما قدمته من معلومات فريدة أثارت الباحثين، فأجروا الدراسات المقارنة بين نصوصها ونصوص الكتاب المقدس لما رأوه -حسب زعمهم- تشابهاً مع كتابهم المقدس، ما أدّى بهم إلى افتراضات تاريخية لا تمت للحقيقة بصلة، إذ ادّعوا من خلال ذلك امتدادَ مملكتهم شمالاً إلى مملكة أوجاريت.
يعرض البحث مواطن الشبه المفترضة من قبل مؤرخي العهد القديم، ويفنّد أسباب عدم صحتها معتمداً على الأدلة الأثرية والدراسة المقارنة والتحليل العلمي.
كان من أهم النتائج التي توصل لها البحث؛ التأكيد القاطع بعدم صحة ما ادّعوه، وأن الحضارة الأوجاريتية هي حضارة كنعانية أصيلة، لا علاقة لها بمملكتي يهوذا والسامرة اليهوديتين.